حافظ الميرازي وحمدي قنديل يقدمان "مصر النهاردة"

تلبية لرغبة العديد من جماهير التليفزيون المصري، وافقا مقدما البرامج حافظ الميرازي وحمدي قنديل على العودة للتليفزيون بالمشاركة في تقديم برنامج "مصر النهاردة".

قال حافظ: "وافقت على قبول عرض شركة صوت القاهرة بتقديم البرنامج، وسأتولى تلك المهمة بداية من مايو 2011، فور عودتي من خارج مصر"، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة "الأهرام".

وأضاف: سأقدم ثلاث حلقات في الأسبوع بمفردي، ولا علم لي باتفاق الشركة مع أي مقدم آخر.

وأعلنت صحيفة "الدستور الأصلي" الالكترونية أن الإعلامي الكبير حمدي قنديل وافق على الظهور في حلقة أسبوعية من نفس البرنامج.

يذكر أن برنامج "مصر انهاردة" يمر بأزمة منذ اندلاع ثورة 25 يناير بسبب تكتم مذيعيه على حقيقة الثورة ومحاولة تشويهها، ثم تغيير آرائهم بعد تخلي مبارك عن حكمه في 11 فبراير.

وتم استبعاد خيري رمضان وتامر أمين من البرنامج لشئون إدارية وقوانين جديدة وضعها سامي الشريف، ويقدمه الآن عدد من شباب ماسبيرو.

أما عن حافظ الميرازي، فهو صحفي مصري عمل بالإذاعة المصرية في شبكة "صوت العرب" ثم انتقل للعمل بقناة BBC العربية، وبعدها لقناة "الجزيرة" وقناة "العربية" التي تقلد منصب مدير مكتبها بالقاهرة.

وأقيل مؤخرا من "العربية" بسبب تصريحاته في برنامجه "ستوديو القاهرة" بعدما انتقد سياسة القناة والسعودية على الهواء في حلقة جمعته بالإعلامي حمدي قنديل.

كما ظهر الميرازي في حلقة من برنامج "مصر انهاردة" وانتقد تامر أمين مقدم الحلقة بطريقة لاذعة، ولكنها نالت استحسان الجماهير، وخرجت عدد من الصفحات على موقعي FaceBook وTwitter تنادي بأن يكون حافظ شريك حمدي قنديل في تقديم البرنامج.

وحمدي قنديل فبدأ حياته كصحفي أيضا، وبعد ذلك بفترة طويلة عمل كمذيع في قنوات ART، وبعدها عمل في التليفزيون المصري ببرنامج "رئيس تحرير"، ولمهاجمته للنظام تم منع البرنامج وتعرض قنديل للتضييق والمضايقات اضطرته للسفر إلى دبي وتقديم برنامج تحت عنوان "بالقلم الرصاص"، ثم عاد لمصر وتولى منصب المتحدث الرسمي باسم الجمعية الوطنية للتغيير، ولخلافات مع الدكتور محمد البرادعي مؤسس الجميعة استقال من منصبه.